فيديو مهم اخترناه لكم هذا الاسبوع

  • إنظم الى صفحتنا الفيس بوك ليصلك الجديد .

    تابع
  • إنظم إلينا عبر جوجل + ليصلك جديد الموقع .

    تابع
  • إنظم الى موقع الاجتماعي تويتر ليصلك الجديد

    تابع
  • إنظم الى قناة اليوتيوب لمشاهدة جديد الفيديوهات.

    تابع

الانسان بين قلب نابض وعقل واع صارم



الانسان بين قلب نابض وعقل واع صارم 

مداخلة الاخت قرح fara7

..توهان الإنسان.. بين قلب نابض.. وعقل واع صارم

..كان يا مكان.. في قديم الزمان.. ولد هذا الإنسان

..للخير ساع ومجتهد.. وللشر لاه ومبتعد

..يسعى بما أعطاه الله من عمر.. وعقل.. وخبرة بالحياة

..وتعلمات استفاد منها من عثراته وأخطائه

..بعقله يقرر.. وبه يفكر.. ومنه يستمد الحكمة والأنة

..وبقلبه يزن المشاعر.. ويحس بالآخرين.. وينبض للعالم

..وبيوم تاه هذا الإنسان.. وتوقف لحظة ولم يجد لمكانه مكان

..صار قلبه يعقل مكان عقله.. وصار عقله يراقب من بعيد ولا ينهاه عن أي قرار

..صار القلب يحب ويستشعر وينبض.. ويزن الأمور ويستشعرها ويقرر أيضا

..العقل استفاق من اتكائه على عرش نائم.. وأيقظ الإنسي من تثائباته

..وانتحى القلب من مكانه.. ذليلا.. متهاونا.. تاركا مكانه للعقل

..وتربع العقل على عرش كيان نفس الإنسان

..وبدأ بدراسة جل الحسابات الفائتة.. فمزق جل ما أتلفته أيدي القلب ودقاته ونبضاته

..وأعاد كتابة كل شيء من جديد.. ووضع النقاط على الحروف من جديد

..اختفى القلب يراقب من بعيد.. يرى قوة العقل وجبروته.. ويتساءل عن سر قوته وثبوته

..كيف هان له أن يمزق جل سجلات الحياة بضربة واحدة

..كيف هان له أن يمحو كل ما كتب بدقات القلب.. ليعيد كتابته من جديد.. بشكل جديد

..ولم ينبت القلب ببنت شفة.. وظل يراقب من بعيد

..والعقل يثور ويجول في النفس والروح

..يأمر وينهي.. ويغير أرائك.. ومكاتب.. وأوراق.. وملفات.. ما بجسم الإنسان

....وصار الإنسان يعيش التناقض والتباين والاختلافات

..وصار يبحث عن قلبه داخله

..صار يخاف أن يستنجد بالقلب عله يخرب قرارات مصيرية

..صار يخاف أن يستشيره بما ألم به من ألم، عله يركن إليه من جديد

..واستمر العقل بالأمر والنهي وإعطاء الأوامر

..واقتنع الإنسان بقراره الصائب.. وأسكن القلب سجنا مؤبدا

..وألجم لسانه عن الكلام.. ويده للقرار

..وعن قريب سيصدر عليه حكم بالإعدام




تـرى كيف يمكن الموازنة في الحياة بين القلب ونبضاته، وبين العقل وقراراته؟؟*

وكيف يمكن خلق التوازن بين العقل والقلب.. دون نبذ أحدهما عن الجسم؟؟*

وهل نبذ أحدهما عن قراراتنا سيؤدي إلى التهلكة والندم لاحقا.. أم أنه عين القرار؟؟*

أرى شخصيًا أن القلب والعقل يجب أن يكونا جنبا إلى جنب معا في كل شيء صديقين في السراء والضراء

فهل توافقونني الرأي؟؟ إن كان نعم.. فكيف السبيل إلى ذلك؟؟

..ومن أرهقته أسئلتي الدقيقة تلك.. فليقل ما يشاء.. مادامت الفكرة قد وصلته


 
وبارك الله فيكم

رد ذ. يوسف نجاري
 


أبدأ بتقديم فائق الشكر و الامتنان لك و لكل من سيساهم معنا في النقاش ان شاء الله
و بعد 

فلقد خلقنا الله على أفضل صورة وأحسن تقويم، فأعطانا جسماً متناسقاً بمكوناته فهناك أعضاء تحلل وتأمر و أخرى تنفذ الأوامر حتى يكتمل دور الإنسان في هذا الوجود بدون اصطدامات داخلية و لا عزوف عن قوانين منظمة للسيرورة السليمة لهذا الإنسان في الوجود
و من الأعضاء المكلفة بالتحليل و الأمر نجد العقل و القلب لكن السؤال المطروح كما سبق الذكر هو
كيف يمكن خلق التوازن بين العقل والقلب؟
و في الحقيقة هذا سؤال صعب يحتاج إلى عمل العضوين معا -العقل بذكائه الرياضي ليجد الحلول التي هي عبارة عن مجموعة من العمليات التي يجب القيام بها للخروج من وضعية التساؤل و القلب بذكائه العاطفي الذي سوف يوجه هذا العقل نحو تفكير سليم يمكن من إنتاج حلول سلمية ديمقراطية و متوازنة بين جميع الأطراف حتى لا يكون الحل متحيزا- ا
و بدوري سوف أحاول أن أفكر بعقلي بتوجيه من قلبي لأعطي الأوامر ليدي كي تكتب هذه الكلمات التي أحاول فيها بعقلي و توجيها من قلبي أن أجيب عن السؤال

و أقول : "منذ ولادة الإنسان و هو يشاهد و يلامس تصرفات و ردود أفعال مستعملا حواسه ليقوم بتخزين هذه المعلومات في ذاكرته -أي يعقلها- لتستعمل هاته المعلومات في حل المشاكل التي تستضيف هذا الإنسان خلال احتكاكه مع المحيط. وقد أمر هذا الإنسان بالقراءة و طلب العلم لاغناء هذه الذاكرة بأدوات كافية تمكنه من حل كل الوضعيات المشكلة في حياته و لإيجاد الحلول يستعمل الإنسان بالأساس - عقله للبحث عن الكلمات و المعلومات المخزنة في الذاكرة كي يقوم بتنظيمها و ترتيبها لتكون حلا مناسبا
- و قلبه لتوجيه العقل نحو الاختيار من بين الأدوات المفيدة و البناءة.
و لفهم هدا التحليل أعطي مثالا من الواقع.
قد يكون هناك شابا اسمه أحمد شاهد أربعة ردود فعل لأشخاص تجاه أحد المتسولين.
الشخص الأول أعطى للمتسول ما توفر لديه من طعام و حرم نفسه. و قال المتسول "الله يكثر من مثالك"
الشخص الثاني دعا المتسول لمشاركته في الطعام. و قال المتسول الله يجعل البركة.
الشخص الثالث نهر المتسول و قال له –سير تخدم على راسك و نت ركابيك قد العود- و قال المتسول "الى مابغيتش تعطيني بلا ماتعايرني"
الشخص الرابع قال للمتسول – أودي راني جيعان بزاف و هاد الشي بحرا يكفيني الله يسهل عليك. " ألقناعة فالقلب أصاحبي"
ليقوم أحمد بتخزين هذه المشاهد في ذاكرته و ليقوم بتحليلها بعقله موجها بذكاء قلبه العاطفي الذي سوف يكون رحيما بهذا السائل ليختار التصرف السليم الذي قد يواجه به نفس الوضعية.
و في يوم من الأيام قد يأتي نفس السائل عند أحمد و هو يتناول غذاءه ويسأله، ففي نظرك ما هو رد فعل أحمد؟ و بماد يتعلق هذا الرد؟ وكيف سوف يوجه؟ و ما هي الأعضاء التي سوف تستعمل فيه؟
مع العلم أن أحمد قد علم أن هذا الشخص قد امتهن التسول؟ و ما هو رد فعل المتسول؟

و بإجابتك على هذا السؤال تكون قد اكتشفت الدور التكاملي للعقل و القلب.

و كخلاصة لقولي و حسب رأيي فان القلب هو الموجه للعقل في عمله.
قال تعالى: "ولا تعمى الأبصار ولكن تعمى القلوب التي في الصدور"

وقال تعالى: "يوم لا ينفع مالٌ ولا بنون إلا من أتى الله بقلبٍ سليم"

فلو كان العقل هو المسئول لماذا ذكر الله القلب ولم يذكر العقل؟
و أخيرا أتمنى أن يكون تحليلي منطقيا و مقبولا و أنتظر أراءكم بفارغ الصبر ؟

و شكرا للجميع.
لا تنسى مشاركتنا رأيك أسفل الموضوع في قسم التعليقات
الانسان بين قلب نابض وعقل واع صارم Youssef Nejjari on 4:17:00 ص 5

ليست هناك تعليقات:

مدونة الرياضيات لكل المستويات تمكنكم من التواصل مع الاساتذة إتصل الأن
24/24 بتوقيت غرينيتش 24/24 بتوقيت مكة المكرمة
يتم التشغيل بواسطة Blogger.